دراسة أثرية فنية لمجموعة شواهد قبور عثمانية بجبانة داني أحمد بجزيرة رودس من القرنين العاشر والثاني عشر الهجريين.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تحظي شواهد القبور بأهمية واضحة في علم الأثار والتاريخ لكونها وثائق تاريخية تتميز بأصالتها وشمولها من حيث الأسماء والألقاب والتواريخ في أغلب الأحوال، لذا فهي تكشف لنا  عن العديد من الجوانب الاجتماعية والدينية والاقتصادية في آن واحد. ومنذ دخول العثمانيين لجزيرة رودس (928هـ-1522م)، أقيمت العديد من الجبانات والأحواش الجنائزية، خارج أسوار المدينة في الناحية الشمالية الغربية، نتج عن ذلك وجود جبانة مراد ريس والتي إمتدت علي مساحة كبيرة من أطراف الأسوار الشمالية والشمالية الغربية للقلعة. إلي أن تم نقل أجزاء من هذه الجبانة في الناحية الشرقية من المدينة وعرفت باسم جبانة جاني أحمد بأمر من دي فيشي سنة 1938م.
كما تزخر الجبانات الإسلامية بجزيرة رودس بعديد من المقابر التي تحتوي علي شواهد قبور مختلفة كتبت نصوصها بالعربية والعثمانية وبالتركية، لذلك تعد سجلا وافيا للدراسات الإجتماعية والفنية والأثرية والمعمارية والتاريخية، مما يجعل لهذه الدراسات أهمية كبيرة عند تناول المجتمع العثماني بالحث والدراسة، وكذلك دراسة تطور النقوش العربية والزخارف بشكل تفصيلي، خاصة وأن معظم النقوش علي الشواهد تحتوي علي تواريخ تفصيلية باليوم والشهر والسنة في معظم الأمثلة.
ويهدف البحث دراسة عدد من الشواهد التي ترجع للفترة ما بين نهاية القرن العاشر وحتي القرن الثاني عشر الهجريين بالدراسة والتحليل التاريخي والفني، بغرض الوقوف علي طرازها الفني ومعرفة تصميماتها وما إحتوت عليه من أسماء وألقاب وغيرها من النقوش.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية